أحمد ذو الرشاد
تساءلت فعاليات تابعة لجمعيات المجتمع المدني بزاوية سيدي إسماعيل التابعة لإقليم الجديدة، عن سبب تراجع الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بالجديدة الموكول لها، توزيع الماء والكهرباء بتراب الإقليم، عن التزاماتها تجاه مركز سيدي إسماعيل. وأكد (ع.ا)، فاعل جمعوي، أن الوكالة نفسها،تهربت من وعودها المرتبطة ببناء مصلى وحديقة بمركز الزاوية نفسها.
وأضاف أن المجلس الجماعي لسيدي إسماعيل، اتفق مع الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بالجديدة على بناء خزان للماء تهييء مصلى، وإنجاز حديقة على بقعة أرضية، تناهز ألفي متر مربع بدون مقابل، بمقبرة ضريح سيدي إسماعيل.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن أشغال بناء الخزان المائي انتهت، لكنه ما زال لم يفتح رسميا. وتساءلت فعاليات المجتمع المدني بزاوية سيدي إسماعيل،عن سبب تهرب الإدارة من بناء المصلى والحديقة العمومية؟
وأوضحت مصادرمحلية ، أن المقاول المكلف ببناء الخزان نفسه، لم يحترم المدة الزمنية لإنجاز المشروع المذكور، وأخل بالاتفاقية المبرمة.
وطالبت المكتب الوطني للكهرباء، باعتباره الحامل للمشروع، التدخل لتسريع وتيرة الأشغال وحثه على عدم الإخلال بالتزامه في ما يخص تتمة الأشغال المتفق عليها سلفا.
وصرح عبد الواحد الجاحظ رئيس المجلس الجماعي لزاوية سيدي إسماعيل، أن الوكالة نفسها، أحدثت الخزان المائي بميزانية وصلت إلى 900 مليون سنتيم، بسعة تصل إلى 5 آلاف متر مكعب، وهو ما سيحد من مشكل الانقطاعات الناتجة عن آثار الجفاف، التي كانت تحصل من حين لآخر بسبب ضعف سعة الصهريج، الذي يزود المركز بالماء الصالح للشرب. وأكد أنه سيزود بالماء الصالح للشرب من سيدي بنور وهو ما يتطلب مزيدا من الوقت لشق قنوات جلب الماء.
وأضاف المصدر ذاته، أن الوكالة نفسها، التزمت بما وعدت به، وأن المجلس الجماعي، سيجهز البقعة المجاورة للخزان المذكور من أجل إحداث مصلى على مساحة2200 متر مربع وحديقة عمومية على مساحة 5000 متر مربع.