أحمد سكاب
أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية الجديدة، أخيرا، متهما يقطن بأزمور بأربعة أشهر حبسا نافذا مع الغرامة، بعد متابعته من قبل وكيل الملك بجنحة سرقة الرمال من الملك الغابوي.
وتعود وقائع القضية عندما تقدم رئيس المقاطعة الغابوية بأزمور بالنيابة بشكاية لعناصر الدرك الملكي، مفادها أنه في حملة محاربة ظاهرة نهب الغابة وسرقة الرمال بمنطقة الحوزية، وأثناء وجوده رفقة بعض الحراس تفاجأ بشخص يسوق عربة مجرورة ومشحونة بمجموعة من أكياس الرمال تمت سرقتها من الكثبان الرملية الغابوية لشاطئ الحوزية.
وأضاف المشتكي أن صاحب العربة فر فور رؤيته لدورية عناصر المقاطعة الغابوية، بعدما ترك وراءه العربة مستغلا الظلام والغابة والمسالك الوعرة. وتمكنت عناصر الدرك الملكي من تحديد هوية المتهم، فانتقلت إلى مقر سكناه بأزمور، فلم يتم العثور عليه.
وفي اليوم الموالي تقدم المتهم من تلقاء نفسه إلى مقر مركز الدرك، وبعد الاستماع إليه في محضر قانوني، نفى التهم الموجهة إليه، كما صرح بأن العربة المحجوزة في قضية سرقة الرمال داخل الملك الغابوي، ملك له وأنه يستغلها في نقل الأمتعة والأشخاص وأمتعتهم في السوق الأسبوعي “ثلاثاء أزمور”، كما شكك في أن شخصا آخر هو من سرق عربته واستغلها في سرقة الرمال ليلا.
وأفاد لعناصر الدرك أنه فور علمه بأن العربة محجوزة لدى إدارة المياه والغابات بأزمور بعدما تم ضبطها في قضية تتعلق بسرقة الرمال، توجه إلى إدارة المياه والغابات وصرح للمسؤولين هناك أن العربة في ملكيته وأنه لم يقم باستغلالها في سرقة الرمال داخل الغابة.
وبعد إشعار النيابة العامة في شخص النائب المداوم أعطى تعليماته بوضع المتهم تحت تدابير الحراسة النظرية وتعميق البحث معه من جديد وتقديمه في حالة اعتقال.