عاجل.. الدرك الملكي يطيح بأربعة أشخاص يشتبه تورطهم في قتل إبن حي الغزوة بالجديدة.. “الضحية تم خطفه وقتله والمتهم الرئيسي ظل مختفياً في زي نسائي”
الجديدة إكسبريس
تمكنت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بالجديدة في ظرف وجيز تحت الإشراف الفعلي للقائد الجهوي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد 1 أكتوبر 2023 الجاري، على إثر معلومات دقيقة من توقيف أربعة أشخاص يشتبه في ارتباطهم في الاعتداء على شاب وقتله على مستوى دوار الدراع بتراب جماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة، وذلك في جريمة قتل بشعة هزت الرأي العام المحلي والوطني.
وحسب أولى التفاصيل المتوفرة لصحيفة “الجديدة إكسبريس”، فإن الضحية المسمى “وسيم.م” البالغ من العمر 25 سنة، من أبناء حي الغزوة بمدينة الجديدة وكان يشتغل قيد حياته رفقة والده في المجال البحري، قبل أن يختفي عن الأنظار منذ يوم الجمعة الماضي، وهي المعلومات التي وفرها أحد الاشخاص في تصريح سابق، كون الضحية كان يستهلك مادة مخدرة وقصد أحد المروجين المعروفين بدوار الدراع من أجل اقتناء كمية للاستهلاك، قبل أن يدخل في مناوشات مع “البزناز”، تطورت إلى تعريضه للضرب بواسطة السلاح الأبيض.
وأضافت ذات المصادر، أن المشتبه فيه قام بخطف الضحية و احتجازه داخل أحد البيوت بالمنطقة، وعرضه للضرب بمساعدة أشخاص آخرين ممن نقلوا الضحية على متن دراجة نارية ثلاثية العجلات “تريبورتور”، بعد تأكدهم من مفارقته للحياة، ليتم التخلص منه في اليوم الموالي تحت الضباب المخيم على المنطقة، وتركه بجانب الطريق السيار القريبة من دوار الدراع بجماعة مولاي عبد الله، وتم العثور عليه بعد ذلك و التوصل إلى هويته من طرف عائلته و أصدقائه، الذين حجوا من حي الغزوة بكثافة إلى مسرح الجريمة على خطى أبناء الصعيد لأخذ ثأر ابن حيهم.
ولم يهدأ بال أبناء حي الغزوة، إلى حين توصلهم بخبر توقيف المشتبه فيهم من طرف عناصر الدرك الملكي، بعدما عرف المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، هو الآخر احتجاجا قويا، وهو ما صرحت به لحظتها إحدى السيدات بعد وصول جثة الضحية إلى مستودع الأموات، حين قالت أن شخصا بدوار الدراع كان يلبس زي نسائي عبارة عن “خمار” وأن مشيته رجالية و قدميه رجالية، وهو ما اتضح لحظة القبض على المشتبه فيهم الأربعة وكان من بينهم شخص يلبس “الخمار” من أجل الاختباء عن أعين المراقبين.
وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار عرضهم على العدالة لتقول كلمتها.