ضربة معلم.. الدرك الملكي يطيح بشاب وشابة من أجل ترويج الكوكايين والبوفا بحي المطار والغزوة بمدينة الجديدة
الجديدة اكسبريس
تمكنت المصلحة الجهوية للشرطة القضائية للدرك الملكي بالجديدة أخيراً، من تفكيك شبكة تنشط في ترويج مادة الكوكايين و”البوفا” المكونة من بقايا الكوكايين وهي مواد قاتلة، حيث تم بموجبها حجز كمية كانت معدة للبيع من مخدر المادة، وذلك بداخل المدار الحضري بحي المطار بوسط مدينة الجديدة، وتوقيف شاب وشابة يبلغ كل واحد منهما بين 23-29 سنة، كانا يستعملان سيارة خفيفة في ترويج محظورهما للزبناء والتردد عليهما بالأمكنة عند كل منطقة حسب الطلب.
وشمل كذلك اجراء تفتيش بمنزل المشتبه بهما بكل من دوار الدراع وحي الغزوة بحجز كمية من مخدر الكوكايين والبوفا، ومكن التدخل الامني الذي تم تحت اشراف القائد الجهوي للدرك الملكي بالجديدة، بعدما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي شهادات وتعليقات المتفاعلين الإقليم حول المخاطر التي يخلفها المخدر على صحة المتعاطي وانعكاسات ذلك على محيطهم.
ولذا وجب “التدخل السريع من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه”، معتبرا أن “الانتشار بهذه الوتيرة السريعة يهدد مستقبل المغرب، كما يساهم في حدوث اضطراب اجتماعي وانتشار الجريمة، لأن المدمنين يفقدون الوعي بشكل شبه نهائي، ويصبحون قادرين على ارتكاب مختلف الجرائم، خصوصا المرتبطة بالسرقة بالنشل والعنف، والاعتداءات الجسدية، وكذا الانتحار”.
ويضيف: “المطلوب الآن هو تدخل مستعجل من لدن مختلف الجهات الأمنية لمحاصرة انتشار هذا المخدر، والعمل على توقيف كل المتاجرين، بالإضافة إلى القيام بحملات تحسيسية بخطورة استعماله وآثاره السيئة على صحة الإنسان وسلوكه الفردي وأضراره على المجتمع”.
وبخصوص الطريقة التي ينهجها المتهمين في بيع الكوكايين والبوفا، فيتم حجز اشياء في ملك الغير بحوزة المشتبه فيه، حيث يحتفظ بيها كضمانة عندما يرغب مدمن مستهلك في التوصل بمخدر كوكايين او بوفا، فانه يلتجأ الى هذه الطريقة.
وتم الاحتفاظ بهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن يتم إحالتهما على العدالة.