اعــتـقـال “بوعـودة” أشهر مروج مخدرات بإقليم الـجـديدة.. عناصر المركز القضائي للدرك أوقفته بعد صدور 60 مذكرة بحث في حقه
أحمد سكاب (الصباح)
أطاحت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي، التابعة للقيادة الجهوية للجديدة، تحت الإشراف الفعلي للقائد الجهوي، أخيرا، بواحد من أشهر مروجي المخدرات بالإقليم.
وكشفت مصادر مطلعة، أن الموقوف الذي دوخ عناصر الدرك الملكي والمصالح الأمنية في الآونة الأخيرة، بكل من الجديدة ونواحي أزمور، بعد صدور عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني في حقه من مراكز أمنية ودركية وكذا المركز القضائي للدرك الملكي بالجديدة،فاقت 60 مذكرة بحث، وورود هويته في العديد من المساطر المرجعية بعد إيقاف عدد من المدمنين على استهلاك المخدرات الصلبة وبحوزتهم كميات محجوزة.
وتمكنت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بالجديدة، من إيقافه قرب أزمور، وحجزت إثر هذا التدخل كميات من الممنوعات، ضمنها مخدر «الشيرا» والكوكايين ومسحوق «الكيف»، إضافة إلى سيارتين خفيفتين تحملان لوحتين معدنيتين مزورتين وأسلحة بيضاء، وكذا مبالغ مالية من عائدات ترويج الممنوعات.
وبعد إشعار وكيل الملك بابتدائية الجديدة، أمر بوضعه تحت تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم، مع العمل على تحديد هويات مزوديه من المخدرات الصلبة.
وجاء إيقاف المروج”بوعودة» إثر توصل عناصر المركز القضائي بمعلومات دقيقة بوجوده بالقرب من أزمور، إذ تمت مباغتته رغم محاولته الفرار، حيث تم تصفيده ونقله لمقرالقيادة الجهوية للدرك بالجديدة، ويعد المروج الموقوف من ذوي السوابق القضائية، وفي وقت سابق وأدين بعقوبات سالبة للحرية، على خلفية تورطه في ترويج المخدرات.
وكشفت المصادر أن “بوعودة» كان يستعين خلال تنقلاته وترويج الممنوعات بحصان، للفرار من قبضة الأجهزة الأمنية وعناصر الدرك الملكي، التي كانت تطارده منذ مدة بعدما نجح في الإفلات، قبل أن يسقط في قبضة عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بالجديدة.
وأوقفت عناصر الفصيلة القضائية للدرك الملكي بالجديدة، أخيرا، عددا من المتورطين ضمن شبكة متخصصة في ترويج الممنوعات، بشتى أنواعها بمنطقة أولاد افرج، وظل البحث جاريا من قبل عناصر الدرك عن عدد من المروجين، الذين صدرت في حقهم مذكرات بحث على الصعيد الوطني.
وأوضحت المصادر ذاتها أنه تم تنفيذ عمليات إيقاف مماثلة نفذتها عناصر الدرك الملكي، في حق مروجين للكوكايين، بشكل متزامن بمجموعة من الدواوير، التابعة لنفوذ عناصر الدرك الملكي، بالقيادة الجهوية للجديدة.
وتأتي الحملات التطهيرية، التي تقودها عناصر الدرك التابعة للقيادة الجهوية، في إطار المجهودات التي يشرف عليها القائد الجهوي للدرك الملكي المعين حديثا، من أجل تجفيف منابع ترويج المخدرات بإقليم الجديدة، وإيقاف مروجي الممنوعات، بتنسيق مع النيابة العامة بالجديدة.