الجديدة إكسبريس
تعرض رجل تعليم يوم أمس، قرب المستشفى المحلي لمدينة الزمامرة بإقليم سيدي بنور، إلى اعتداء شنيع حسب ما وصفه أحد المقربين من الضحية في اتصاله بصحيفة “الجديدة إكسبريس”، من قبل أحد الأشخاص الذي وصفهم بالعصابة الإجرامية.
وحسب ذات المصادر فإن الضحية المسمى “المصطفى مبسوط”، والذي لقي خبر الاعتداء عليه حزنا لدى معارفه والساكنة المجاورة، نظرا لما يتمتع به الرجل من أخلاق حسنة وسط المنطقة، وكان الضحية قد اصيب على مستوى الوجه و جروح وتكسير لنظارته الطبية وتمزيق ملابسه في واقعة تعود بنا إلى زمن التسيب.
وتلقى الضحية العلاجات الضرورية وسلمت له شهادة طبية في الموضوع، قبل أن يتوجه إلى السلطات الأمنية التي أودع لديها شكوى في الموضوع، وطالبها بالتدخل من أجل توقيف الجناة المعتدين وكل ثقته في القضاء المغربي لإعطاءه حقه والضرب بيد من حديد لكل من سولت له نفسه الاعتداء على المواطنين الأبرياء.
وذكر مصدر عليم، أن مدينة الزمامرة بإقليم سيدي بنور أضحت في الأونة الأخيرة، ملاذا لمجموعة من العصابات الإجرامية المختصة في السرقة و الاعتداءات، خاصة المتعلق منها بعمليات نشل الهواتف النقالة تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض ،مستغلة الخصاص المسجل بالمكان المذكور على مستوى العنصر البشري للجهاز الأمني ، وأضاف المصدر أن الساكنة تطالب بتوفير فرقة مكافحة العصابات من أجل الدخول إلى المدينة و احكام قبضتها على المنطقة.
