عاجل.. الدرك الملكي يطلق الرصاص الحي لإيقاف “مسخوط والديه” بعد مهاجمته للدرك “بسيف وكلب بيتبول” بمولاي عبد الله بإقليم الجديدة
الجديدة إكسبريس
اضطرت عناصر مركز الدرك الملكي بمولاي عبد الله، مساء اليوم السبت 23 شتنبر 2023 الجاري، إلى استعمال السلاح الناري لأول مرة، لإيقاف جانح أحدث فوضى قرب دار الشباب بدوار الحمرية بتراب جماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة ، كما قاوم رجال الدرك الملكي أثناء التدخل، إذ قاومهم بشراسة، مستعينا بسكين من الحجم الكبير وكلب شرس من فصيلة “بيتبول”.
وانطلق الحادث بعد أن اعتدى المشتبه فيه على والده قبل فترة و أرسله إلى المستشفى، ليعود اليوم ويكرر اعتداءه على والدته محاولا ضربها، قبل أن يتم التبليغ عن سلوكاته بواسطة نداء هاتفي إلى المركز الرئيسي للقيادة والتنسيق، ما سرع التدخل الأمني بربط الاتصال بأقرب دورية لمكان الاعتداء، لمعاينة الواقعة وإجراء التدخل المناسب.
ووفق مصادر متطابقة فإن المشتبه فيه، يبلغ من العمر حوالي 27 سنة، معروف بمنطقة مولاي عبد الله بسلوكه العدواني في التعنيف، وباعتداءاته المتكررة على والديه، ولاحظت عناصر الدورية أن المعني بالأمر كان في حالة غير طبيعية، إذ رغم التنبيهات التي وجهت إليه قصد الاستسلام، تمرد وواصل هيجانه، ملوحا بسكين من الحجم الكبير كان يتسلح بها وكلب شرس، مهددا كل من اقترب منه بالطعن.
وواجهت عناصر الدورية، بعد ذلك، مقاومة عنيفة من المطلوب إيقافه، إذ كان يشكل خطرا بالسكين التي يحملها والكلب الشرس الذي يملكه، قبل أن يتوجه إلى عنصر من الدرك في محاولة لطعنه، وهي اللحظة التي أجبر فيها عناصر الدرك الملكي على استعمال سلاحيهما الوظيفيين، وإطلاق عيارات تحذيرية، لم تحد من الخطر لتصوب العيارات النارية بعد ذلك إلى الأطراف السفلية للمشتبه فيه، حيث أصابت فخذه الأيسر،
وانتهى الموقف بسقوط المتهم على الأرض، وتجنب الخطر الناتج عنه بتفادي تعريض أي مواطن للخطر، بمن فيهم عناصر الدرك الملكي الذين شاركوا في هذا التدخل.
ونقل المشتبه فيه إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، حيث تم الاحتفاظ به تحت المراقبة الطبية بالمستشفى، ليتسنى بعد ذلك إخضاعه للبحث تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وتجدر الاشارة، الى أن التقسيم الجديد لمراكز الدرك الملكي بكل من مركز سيدي بوزيد و مركز مولاي عبد الله، قد خلفت ارتياحا كبيرا لدى الساكنة والمجتمع المدني من حيث التدخلات التي بدأت تعطي ثمارها.