أحمد سكاب
أحالت عناصر الشرطة القضائية بالجديدة على وكيل الملك الاثنين الماضي، شابتين وشابين في حالة اعتقال.
وتعود وقائع هذه القضية عندما أحالت الدائرة الأمنية الثانية التي كانت تؤمن المداومة للأمن العمومي بالجديدة على مصلحة الشرطة القضائية ملفا متعلقا مضمونه بالفساد والعلاقة الجنسية غير الشرعية والتغرير بقاصر.
وجاء إيقاف المتهمين بعد إشعار قاعة المواصلات بشكاية من السكان بضرورة انتقال عناصر الشرطة إلى إحدى الإقامات بالجديدة، حيث وجدت عناصر الشرطة السكان المشتكين يحاصرون المتهمين الأربعة، ومنعوهم من مغادرة الشقة، حيث أفاد المشتكون أنهم تفاجؤوا بصياح وضجيج بالشقة التي كانت تصدر منها موسيقى صاخبة وقهقهات وأصوات نسائية.
وبعد استفسار عناصر الشرطة للمشتكى بهم عن سبب وجودهم داخل الشقة ونوع العلاقة التي تربط بينهم، أكدوا أنها علاقة جنسية خارج إطار الزوجية.
وبعد تعميق البحث مع الموقوفين الأربعة، أكدوا أنهم قدموا إلى الشقة لممارسة الجنس، وذكر المتهم الأول (ع.ض) أنه مارس الجنس بمقابل مادي مع المسماة (س.ع)، فيما أكد الموقوف الثاني (ع.ك) أنه قام بهتك عرض القاصر (س.م) باتفاق بينهما على تسليمها مقابل مادي لذلك.
وبعد إشعار وكيل الملك بابتدائية الجديدة واطلاعه على ظروف وحيثيات النازلة، أصدر تعليماته بوضع الموقوفين الثلاثة الراشدين تحت تدابير الحراسة النظرية، ووضع القاصر (س.م) تحت تدابير المراقبة المحروسة.
وبعد قيام عناصر الشرطة بمجموعة من التحريات والأبحاث أسفرت عن تحديد هوية صاحبة الشقة التي اكترتها للمعنيين بالأمر. وبعد مواجهتها بالأمر أقرت أنها تعد شقتها المفروشة للكراء دون ضوابط، وبناء على هذا، تقرر وضعها هي الأخرى تحت تدابير الحراسة النظرية، بعد إشعار النيابة العامة. وأفادت القاصر التي تم ضبطها رفقة الموقوفين للمحققين أنها قدمت عند أختها بالجديدة من أجل الاستجمام، وسبق لها أن فقدت عذريتها في ما مضى إثر هتك عرضها من قبل خليلها الذي توارى عن الأنظار، وأنها تعرفت على مرافقتها الموقوفة بعدما شاركتهما كراء الغرفة واقترحت عليها مرافقتها من أجل ممارسة الفساد، وسبق لها أن رافقتها في أكثر من مناسبة، حيث كانتا تلتقيان بالزبناء الراغبين في المتعة الجنسية وذلك بالمقابل المادي، وكانت تتوسط لها إحدى الوسيطات في الدعارة في العثور على زبناء، وهو الشيء الذي ارتاحت له بعدما أصبحت توفر مدخولا.
واسترسلت القاصر أنها بتاريخ 07 يوليوز الجاري حوالي الساعة التاسعة ليلا طلبت منها الوسيطة في الدعارة مرافقتها إلى وسط مدينة الجديدة من أجل لقاء خليلها فرافقتها بعدما وجدته رفقة شخص ثان، واقترح عليها مرافقتهم من أجل ممارسة الجنس، فوافقت، بعدما توجهت معهم إلى شقة كائنة بتجزئة ملك الشيخ، وانفردت كل واحدة بخليلها، قام خليلها بهتك عرضها برضاها. وأضافت أنه أثناء وجودهم بالشقة كانوا يستمتعون بالموسيقى بصوت مرتفع، الشيء الذي أثار انتباه قاطني العمارة واستنكروه. ولما حاول المتهمون الخروج من الشقة ومغادرتها تمت محاصرتهم من قبل بعض السكان وتم إيقافهم من قبل الشرطة.