فضيحة بمركز للأطفال المتخلى عنهم بالجديدة بعد ضبط سائق المركز متلبسا بممارسة الجنس على نزيلة عمرها 10 سنوات
الجديدة اكسبريس
تفجرت فضيحة مدوية بمركز لإيواء الأطفال المتخلى عنهم بالجديدة، السبت الماضي، بعد أن ضبطت مربيات سائق المركز، متلبسا بممارسة الجنس على نزيلة عمرها 10 سنوات.
وحسب يومية الصباح أن المتهم، وهو متزوج وعمره 33 سنة، أحيل أول أمس (الاثنين)، على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالجديدة، بعد إنهاء البحث معه من قبل الشرطة القضائية، فأمر بإيداعه سجن سيدي موسى إلى حين عرضه على قاضي التحقيق. وشددت المصادر على أن الشرطة ما زالت تواصل تحرياتها في النازلة، إذ تبين أن المتهم على علاقة جد وطيدة بعدد من أطفال المركز، ما يرجح تعرض بعضهم لاستغلال جنسي من قبله، سيما أنه كان معروفا بينهم بلقب «عمو».
وشكت مربيات بالمركز، في سلوكات السائق في الفترة الأخيرة مع عدد من النزلاء، خصوصا طفلة متخلى عنها تبلغ من العمر 10 سنوات، إذ اعتاد في كل مناسبة على دعوتها للقائه في أماكن مشبوهة، وزيارة غرفتها التي تقيم فيها داخل المركز.
ويوم السبت الماضي، عاينت المربيات المتهم يتوجه رفقة الطفلة إلى سطح المؤسسة، فتم التربص به، وتعقبه، قبل أن يضبطنه متلبسا بممارسة الجنس على الطفلة.
حاصرت المربيات المتهم وأخبرن مسؤولي المركز بالفضيحة، ليتم إشعار الشرطة، التي اعتقلته ونقلته إلى مقر الشرطة القضائية من أجل تعميق البحث بتعليمات من النيابة العامة بمحكمة الاستئناف.
واعترف المتهم للمحققين بالمنسوب إليه، مقرا أنه استغل الوضع الاجتماعي للضحية فوطد علاقته معها بشكل كبير، فظل يمارس عليها الجنس منذ فترة طويلة بشكل سطحي، مبرزا أنه كان يغريها في مناسبات بقطع من الحلوى ومبالغ مالية.
ولمواصلة البحث، فتحت الشرطة القضائية تحقيقا موازيا في النازلة، للتأكد من عدم وجود ضحايا آخرين من أطفال المركز للمتهم، تم الاستماع فيه إلى مربيات وعدد من الأطفال، بعد أن كشفت التحريات أن المتهم على علاقة وطيدة بعدد منهم، وأن إيقافه متلبسا بممارسة الجنس على الضحية، فتح الباب أمام احتمال استغلاله أطفالا آخرين جنسيا، وهو ما ستكشف عنه جلسات الاستنطاق التفصيلي التي سيخضع لها المتهم أمام قاضي التحقيق.
مصطفى لطفي