حمزة رويجع
لعل البلوكاج الحكومي بات قريبا من الإنفراج و تنصيب الحكومة الجديدة برئاسة السيد سعدالدين العثماني لاسيما بعد التكليف الملكي السامي الاخير، و منه مما لا شك فيه سيعود المجلس الحكومي للانعقاد و مزاولة اختصصاته الدستورية، و من أبرزها التعيين في المناصب ذات المسؤولية الكبرى.
في هذا الصدد بات الدكتور عبدالحق صاحب الدين الأقرب لنيل مسؤولية مدير المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير بالجديدة، بعدما مكنته الكفاءة العلمية التي يمتاز بها من إحتلال الرتبة الأولى من حيث ترتيب المرشحين لشغل المنصب، و تجدر الإشارة على أن المدير السابق قد قدم استقالته لأسباب شخصية بعد لقاء عقده مع الوزير الأسبق لحسن الداودي.
تجدر الاشارة على أن الدكتور عبدالحق صاحب الدين يعتبر محط إجماع من لدن الفعاليات الأكاديمية و الجامعية، و بالخصوص يحضى بالاحترام الكبير و التقدير من لدن الطلبة حيث واكب مختلف الأفواج التي تخرجت من المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير و هو من مؤسسيها، كما أشرف على فتح سلك الماستر تخصص الابحاث و الدراسات و المؤهل لفتح سلك الدكتوراه في السنوات القادمة.
فهل سيذهب رئيس الحكومة سعد الدين بتعيين صاحب الدين مديرا للمؤسسة الجامعية ؟ أم أن شعار تعزيز حضور المرأة هو الذي سيغلب الكفة، عوض منطق الكفاءة و الإستحقاق العلمي، هذا ما ستكشفه الأسابيع المقبلة.