احمد مصباح
علمت الجريدة من مصادرها الخاصة أن فتاة في مقتبل العمر (20 سنة)، تناولت، ظهر اليوم الخميس، بمدينة أزمور، مادة سامة، من أجل وضع حد لحياتها.
وقد اكتشفت صديقة لها تقطن بدرب الحمام بأزمور، الواقعة في الوقت المناسب، عندما التحقت بها في منزل أسرتها، وطلبت منها “المسامحة”، قبل أن تطلعها على السر، كونها تناولت دواء الفأر، لوضع حد لحياتها انتحارا. ما عجل بنقلها في حالة حرجة، إلى المستشفى المحلي بأزمور، بعد طلب حضور سيارة الإسعاف. ومازالت الفتاة تخضع للعناية الطبية المركزة، قصد انتشالها من مخالب الموت.
وتعتبر هذه النازلة الثانية من نوعها، في أقل من 48 ساعة. حيث أقدمت شابة، في حدود الساعة العاشرة من صباح أمس الأربعاء، على إلقاء نفسها، من ارتفاع يناهز 20 مترا، إلى نهر أم الربيع، من على القنطرة التي تربط بين مدينة أزمور، والجماعة القروية ل”سيدي علي بن حمدوش”.
ولحسن الحظ أن كانت تمر وقتها عبر القنطرة، سيارة أجرة صغيرة، انتبه سائقها إلى ما أقدمت عليه الفتاة في حق نفسها، والتي كان جسدها يوشك أن يستقر في أعماق نهر أم الربيع. ما جعله يتصرف بتلقائية، ويرتمي بلباسه، بعد مغادرة الطاكسي، إلى النهر. حيث تمكن من انتشال الفتاة، وإخراجها إلى ضفة الوادي، لتلتحق به سيارة إسعاف، أقلتها إلى المستشفى المحلي بأزمور.