أحمد سكاب
قضت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الجديدة أول أمس (الثلاثاء)، بمؤاخذة متهم باغتصاب أخته في قضية زنا المحارم, وحكمت عليه باثنى عشرة سنة سجنا نافذا ،بعد متابعته في حالة اعتقال من قبل الوكيل العام باستئنافية الجديدة بجناية هتك عرض قاصر مع استعمال العنف ضد الأصول.
وجاء إيقافه اثر شكاية تقدمت بها والدته لدى الدرك الملكي بمركز سيدي إسماعيل بإقليم الجديدة، في شأن الاعتداء جنسيا تحت التهديد الذي تعرضت له ابنتها القاصر، البالغة من العمر ثلاث عشرة سنة، من قبل أخيها البالغ من العمر ستة وعشرين سنة.
وأضافت المشتكية للضابطة القضائية أنها غادرت منزلها في يوم التاسع من شتنبر الجاري في اتجاه السوق الأسبوعي الذي ينعقد كل اثنين، بعدما تركت ابنتها الضحية رفقة أخيها المتهم، وفي اليوم الموالي زارت قبر زوجها المتوفى رفقة ابنتها، وأثناء عودتهما انهارت الضحية بالبكاء وانتابتها نوبة هستيرية وعندما استفسرتها والدتها عن السبب، أخبرتها أن أخاها قام بالاعتداء عليها، وذلك بممارسة الجنس عليها عدة مرات مباشرة بعد وفاة والدها.
وأضافت والدتها للمحققين أن ابنتها عجزت عن إخبارها بما وقع لها، بسبب تلقيها تهديدا بالقتل من قبل أخيها المتهم، كما نفت أن يكون ابنها يعاني أي مرض عقلي، مشيرة إلى أنه لا يتناول أي دواء لهذا الغرض، ويعمل في ميدان البناء بشكل متقطع.
واتهمت الأم ابنها بالاعتداء عليها بالضرب في أكثر من مناسبة, بعد رفضها مده بالمال، وأردفت أنها لما سمعت هذا الخبر توجهت إلى مركز الدرك الملكي لتقديم شكاية وأصرت على متابعته أمام العدالة، كما استمعت عناصر الدرك الملكي للضحية القاصر، وسردت للمحققين أول واقعة اعتداء جنسي عليها من قبل أخيها كانت خلال فبراير من سنة 2018 بعد شهر واحد عن وفاة والدهما، وخلو المنزل من جميع أفراد عائلتها، بعد توجه والدتها إلى السوق فجرا، إذ أحست بيد تغلق فمها وتكتم أنفاسها وجرها خارج البيت.
وصدمت بعدما وجدت أن الشخص الذي قام بخطفها أخوها الذي أحضرها لبيته الذي يقيم به لوحده، ليطرحها أرضا وبكل عنف بعدما حاولت التملص منه، إلا أن ضعف بنيتها أمام جبروته جعل منها لقمة سائغة بين يديه، بعدما نزع سروالها.