الجديدة اكسبريس
أودت صواعق رعدية ضربت عددا من مناطق المغرب بحياة شخصين، كان أولهما بمنطقة دمنات بإقليم أزيلال فيما الشخص الثاني تلميذ ينحدر من ضواحي إقليم شفشاون.
وأعلن، ظهر أمس الثلاثاء، عن وفاة تلميذ يبلغ من العمر 16 سنة، ينحدر من دوار تيلوتاف التابع للجماعة القروية تمروت بالقرب من باب برد بإقليم شفشاون، حيث ذكرت مصادر محلية أن الضحية لفظ أنفاسه الأخيرة بمكان الحادث، بينما كان برفقة شخص آخر أصيب بدوره بجروح خطيرة، نقل على إثرها على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي بشفشاون لتلقي العلاجات الضرورية.
واستنفر الحادث مصالح الدرك الملكي بمنطقة باب برد، التي باشرت تحرياتها بتعليمات من النيابة العامة المختصة للكشف عن كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذا الحادث المأساوي، الذي خلف أسى عميقا في نفوس سكان المنطقة.
وفي حادث مأساوي مماثل، ترافق مع نزول تساقطات مطرية خلال الأيام الماضية على عدد من المناطق المغربية، لقي يوم الأحد الماضي بإحدى الدواوير القريبة من مدينة دمنات مصرعه عقب صاعقة رعدية.
الضحية، وفقا لمصادر محلية، كان يشتغل سابقا بمناجم الفحم بمدينة جرادة ويبلغ من العمر 62 سنة، وتوفي أثناء تفقده لبعض الحقول بالمنطقة عقب نزول أمطار عاصفية، وكان برفقته شخص آخر من العائلة يرعى الغنم، والذي نجا من ضربة الصاعقة.