استبعاد المدرب الجديدي للاعب حمدي يطرح اكثر من علامة استفهام ويعيد فكرة تعيين مدير تقني للواجهة
الجديدة اكسبريس – عبد الحميد خنفودي
أثار استبعاد المدرب الجديدي بيشاو لاعب خط الوسط محمد حمدي الذي كان من الركائز الأساسية للفريق الاول بدكالة في عهد المدرب عبد الكريم الجيناني، وساهم بشكل ملفت في خلق التوازن داخل المجموعة الجديدية على مستوى وسط الميدان لما يتمتع من مؤهلات بدنية وخاصة التقنية مكنته من تقديم الاضافة الهجومية من خلال تمريراته الحاسمة التي حقق بفضلها الفريق نتائج ايجابية اعادته عبر الطريق السيار الى البطولة الاحترافية الاولى .
الا ان المدرب البرتغالي بيشاو الذي يظن انه لعب دورا اساسيا في عودة الدكاليين السريعة الى قسم الاضواء اخرج هذا اللاعب من مفكرته بدعوى انه لا يتماشى مع خطة ومنهجية لعبه ،مما يفرض التساؤل عن اية خطة يتحذث السيد المدرب ،فمنذ تحمله مسؤولية الادارة التقنية عانى الفريق الجديدي الامرين بدنيا وتقنيا وطكتيكيا ،حقق نتائج سلبية ضد فرق اسفل الترتيب ادخلته مرحلة فراغ اثرث بشكل سلبي على نفسية مل مكونات الفريق ،وعانى الامرين حتى في تحقيق نتائج إيجابية داخل وخارج ملعب العبدي مما اثار حفيظة الجمهور والمحبين الذين وجهوا له سهام الانتقاد ،وحذروا المكتب المسير في شخص السيد الرئيس من محدودية المدرب في التعامل مع المباريات وقراءاته الخاطئة لخصومه.
على السيد المدرب ان يعلم ان العودة السريعة تحققت بفضل قتالية اللاعبين ورغبتهم في هذه العودة وتحفيزات المكتب المسير ودعم السيد عامل الاقليم.
وتفاديا لتكرار أخطاء المكتب المسير مع مدربين سابقين كانوا سببا في تراجع مستوى الفريق ونزوله الى القسم الثاني بمنحهم البطاقة البيضاء ،ففكرة تعيين مدير تقني متمرس من طرف المكتب المسير،او لجنة تقنية اصبحت ضرورة ملحة للحد من هيمنة المدرب بيشاو،وتصحيح انزلاقاته لا على مستوى لائحة المبعدين “محمد حمدي بالخصوص”ولا على مستوى التعاقدات الجديدة خاصة مع بداية الموسم الرياضي الجديد ودخول المكتب المسير الميركاتو الصيفي حتى يتمكن الفريق الاول بدكالة من العودة الى توهجه بالبطولة الاحترافية الاولى .
