ترويج المخدرات بأحد دواوير أولاد أفرج ومنطقة القرية بسيدي بنور يدفع بالساكنة لمطالبة الأمن والدرك بالتدخل
الجديدة إكسبريس
علمت صحيفة “الجديدة إكسبريس”، أن منطقة القرية بسيدي بنور ومنطقة أولاد أفرج بإقليم الجديدة، تعرف رواجا كثيفا للمخدرات بمختلف أنواعها بفضل مروج مخدرات معروف بالمنطقة.
وأفاد مصدر مطلع، أن الاخطبوط الذي كان يتخذ من اولاد أفرج نقطة لبيع السموم إلى بعض شباب المنطقة قد انتقل الى القرية بسيدي بنور بعدما احس باقتراب القبض عليه، فيما ترك شريكه باولاد افرج، الذي يعد اليد اليمنى، و الذي يكلفه بمهمة التوزيع، حسب تصريحات ساكنة المنطقة التي تشهد على عمليات البيع وما يرافقها من نزاعات عنيفة.
وطالبت الساكنة المعنية، من مصالح القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة من أجل التدخل وتوقيف المروجين منهم الصغار الذين يبيعون السموم إلى أبناءهم، ويتسببون لهم في ضياع مستقبلهم بعد تعاطيهم لهذه المواد الخطيرة بعدما أصبحت تباع بالقرب من منازلهم.
وجدير بالذكر أن عناصر القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة قد تمكنت، في الساعات الأولى فجر يوم الاحد 18 فبراير 2024 الجاري، من إحباط محاولة للتهريب الدولي للمخدرات وحجز شاحنة محملة بمئات الرزم من مخدر الشيرا يفوق وزنها 9 أطنان، في عملية نوعية للدرك الملكي التي تندرج في سياق المجهودات المكثفة والمتواصلة التي تبذلها المصالح و المراكز الترابية والقضائية للدرك الملكي بالجديدة، لمكافحة التهريب الدولي للمخدرات.
و أبانت مصالح الدرك الملكي بالجديدة مرة اخرى على علو كعبها في نطاق عملها المضني للحيلولة ضد عمليات التهريب تلك، إذ أصبحت العناصر الدركية بجهوية الجديدة تشكل عبأ تقيلا بالنسبة للمهربين، بسبب تدخلاتها المتعددة و المستمرة والتي مكنت من حجز عشرات الاطنان من المخدرات وعدة مركبات تستعمل لتنفيذ هده العمليات وكذا توقيف العديد من الاشخاص سواء بمدينة الجديدة او بمدن أخرى.