الجديدة اكسبريس
“رسبت في سنتي الأولى من البكالوريا ونجح صديقي عبد الله باها الذي توفي في حادثة القطار رحمة الله عليه.. كان رجلا طيبا”، هكذا امتزجت المكاشفة بطرح جزئيات غير معلومة لكثير من المغاربة عن حياة رئيس حكومتهم.
وتقول يومية «الأحداث المغربية»، في عددها ليوم الاثنين 12 مارس، إن العثماني الذي كان يلقي كلمة توجيهية أمام تلاميذ خلال فعاليات الملتقى التوجيهي الذي نظمته مجموعة مدارس “إيلبيليا” في دورته السابعة، اختار التحذير من خصلة الغش الذي قال إنه صار صفة للعديد من التلاميذ ممن يعتبرون أنفسهم “مطورين”. كما شارك الحاضرين بعض محطات مسيرته الدراسية، عندما قال “للإشارة أنا كررت البكالوريا”.
وذكرت الجريدة، أنه عند هذه اللحظة من بوح رئيس الحكومة عمت موجة من الضحك قاعة الملتقى، بعد أن شارك العثماني الحاضرين ضحكهم، ليفسر أن رسوبه في سنته الأولى من اجتياز امتحانات البكالوريا لم يكن نتيجة كسله، وإنما لانشغاله بـ”السياسة” كما قال.
وتابعت اليومية، أن العثماني ذكر الحاضرين أنه كان تلميذا مجتهدا يتابع دراسته بشعبة العلوم الرياضية، التي أخفق في نيل شهادة البكالوريا بها في سنتها الأولى، في الوقت الذي تمكن فيه صديقه في الدراسة، كما في الحياة السياسية وزير الدولة الراحل عبد الله باها، من النجاح.. ما جعل أسرته وزملاؤه في الدراسة يفاجؤون لرسوبه.
رسوب العثماني
ولم تكن السياسة سببا في رسوب العثماني في سنته الأولى من البكالوريا، فقط، بل إنه ضيع سنتين من عمر مساره الدراسي في كلية الطب، كما قال، حيث كان الاعتقال سببا في تكراره للسنة الأولى، في الوقت الذي كانت سنته الموالية من الدراسة الجامعية “بيضاء” في عام عرفت فيه الكلية توقف الدراسة بها لأحداث معروفة.