أحمد سكاب
أحالت عناصر الشرطة القضائية بأزمور على وكيل الملك بابتدائية الجديدة أخيرا متهمين، بعدما تم ضبطهما محدثين لضوضاء عارمة بالشارع، حيث تمت معاينة حالة التخدير عليهما بواسطة لصاق العجلات “سيليسيون”.
وأفادت عناصر الشرطة المتدخلة أنه أثناء إيقاف المعنيين بالأمر صرح أحد المتهمين أنه يعمل شرطيا بمديرية مراقبة التراب الوطني، وحين مطالبته بما يثبت ذلك حاول الفرار لتتمكن عناصر الشرطة من ملاحقته وإيقافه رفقة رفيقه المشتبه به الثاني على مصلحة الديمومة.
وبعد نقلهما إلى مصلحة الشرطة قام المشتبه فيه الأول بعرض الموظفين الموجودين بمصلحة الديمومة لعبارات القذف والسب والكلام والنابي المخل بالحياء مهددا جميعهم بالتصفية حين تسنح له الفرصة بذلك، بعدما حاول إيذاء نفسه بضرب رأسه بزجاج نافذة المصلحة، كما قاوم أفراد الشرطة حينما حاولوا منعه من جرح نفسه.
ومواصلة للبحث مع المتهمين اعترفا بإدمانهما على التخدير في أنواع شتى من المخدرات، وأدليا بأوصاف مزودهما من المخدرات.
وبخصوص حيازة أحدهما للشارة الخاصة بالقوات المساعدة رغم تسريحه من السلك المذكور أفاد أنه يحتفظ بها تذكارا وبخصوص إهانته عناصر الشرطة وانتحاله صفة شرطي صرح أنه نظرا لحالة التخدير المتقدمة لم يعد يتذكر ما قام به.
وبناء على تلك المعطيات تم استدعاء أحد مسؤولي القوات المساعدة أفاد بشأن المشتبه فيه (ن.أ) أنه تم فصله عن العمل بتاريخ 6 فبراير الجاري بسبب الفرار من الخدمة العسكرية.