أحمد ذو الرشاد
أدانت الغرفة الجنائية الابتدائية لدى محكمة الدرجة الثانية بالجديدة، أخيرا، شابا في العشرين من عمره، وحكمت عليه ب15 سنة سجنا نافذا بعد مؤاخذته من أجل السرقة الموصوفة تحت طائلة التهديد بواسطة السلاح وتسلق الجدران.
وكان المتهم مبحوثا عنه بعد تورطه في ملف يتعلق بالسرقة خلال بداية السنة الجارية، وظل في حالة فرار إلى منتصف يوليوز الماضي، إذ تم إيقافه بحي سيدي الضاوي. وكان يحمل جبيرة في ركبته وإصابة بالغة في كاحله الأيسر وجرح على جبينه ويده. وصرح، أنه قبل يومين كان رفقة زميله على متن دراجة نارية واصطدما بسيارة خفيفة، فأصيب في ركبته ورجله وجبهته ويده.
وأكد أنهما لم يبلغا عن الحادث، ووضعته الضابطة القضائية تحت تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة لفائدة البحث والتقديم.
وبعد تنقيطه من قبل الضابطة القضائية عبر الناظم الإلكتروني، تبين أنه موضوع مذكرة بحث في القضية المذكورة. وتم استدعاء الضحية الأول، وعرض عليه من بين عدة أشخاص يشبهونه، فتعرف عليه بسهولة، وأكد أنه هو من اعتدى عليه بواسطة سكين واستولى على هاتفه المحمول ببرج الحي البرتغالي.