الجديدة اكسبريس
صعوبات يواجهها بعض مهنيي قطاع الصيدلة لعدم مقروئية الوصفات الطبية، المكتوبة بخط يدوي، وبحروف غير واضحة أو كلمات منقوصة أحيانا، ما جعل الغرفة النقابية لصيادلة فاس تراسل الهيأة الجهوية للأطباء ووزارة الصحة ومديري المستشفيات، من أجل التحسيس بهذا الموضوع وآثاره على ممارسة المهنة وما تشكله من خطر على صحة المواطن.
و تهدف هذه المراسلة إلى تحسيس الأطباء بالتعاون مع الصيدلي لتجاوز هذه الوضعية، وتيسير ولوج المرضى إلى العلاجات وحمايتهم من أخذ أدوية غير مناسبة لصحتهم، ومنحهم الحق في الاطلاع على وصفاتهم الطبية وتسهيل قراءتها عند الحاجة، وصون حقوقهم في التعويض الصحي، تفاديا لرفض وصفات أو ملفات غير مقروءة بشكل جيد.
وتعليقا على هذا الموضوع قال حسن عاطش، رئيس الغرفة المهنية لصيادلة، في تصريح ليومية “الصحراء المغربية” التي أوردت الخبر في عددها الثلاثاء 15 غشت، إن الوصفات الطبية غير المقروءة تثير قلق عدد من الصيادلة على الصعيد الوطني، بسبب كتابتها السيئة وغير المفهومة، وترفع احتمالات وقوع الصيدلي أو مساعده في خطأ صرف الأدوية، حسب تعبيره.
وأوضح أن الأمر يصبح أكثر خطورة حين تحرير أسماء أدوية بحروف تتشابه مع أدوية أخرى، مع اختلاف نوعهما الطبي، ما يتطلب من الصيدلي بذل جهود مضنية لفك شفرات الكتابة غير المفهومة، ويزيد من ضغط العمل، سيما في أوقات الحراسة وأيام المداومة.
ولتجاوز هذه الوضعية، قدم المسؤول النقابي مقترحا يهم استعانة الأطباء المعنيين بهذه الوصفات الطبية، بأجهزة الحاسوب في تحرير الوصفات الطبية، إسوة بنماذج متعددة من الأطباء الذين يعملون بهذه الطريقة.