فيديوهات جنسية تهز الجديدة.. قاصر تتابع دراستها بالباكلوريا قالت إنها تعرضت للتخدير عبر كوب عصير ليلة رأس السنة داخل منزل بحي المنار قبل تصويرها ونشر الأشرطة
أحمد سكاب (الصباح)
تواصل عناصر المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة، تحقيقاتها وأبحاثها، بناء على تعليمات الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف، إثر ورود شكاية تقدمت بها والدة تلميذة قاصر (17 عاما)، تتابع دراستها بالباكلوريا، قالت إنها تعرضت لهتك العرض، بعد تخديرها داخل منزل بحي المنار، من قبل متهمين قاصرين من “أولاد الفشوش”.
ويوجد ضمن المشتكى بهم أبناء شخصيات نافذة بالجديدة، وأبناء رجال أعمال معروفين.
وكشفت واقعة الاعتداء الجنسي على التلميذة عن جرائم أخرى ارتكبت في حقها، ضمنها التغرير بها وهتك عرضها، عدة مرات، بعدما فقدت وعيها، وتخديرها، وتصويرها في أوضاع مخلة، من قبل متهمين، قبل أن تفاجأ في اليوم الأول من يناير الجاري، بانتشار فيديوهات تخصها عبر مجموعات، ومواقع التواصل الاجتماعي.
وحسب مصادر الجريدة، فإن الملف أحيل، أخيرا، على الوكيل العام للملك باستئنافية الجديدة، بينما البحث مازال جاريا عن متهمين آخرين ضمنهم “أولاد الفشوش”، إثر شكاية والدة الضحية القاصر، والتي ذكرت فيها أن ابنتها خرجت، رفقة صديقاتها، من أجل الاحتفال برأس السنة الميلادية، غير أن ابنتها القاصر فوجئت بإحدى صديقاتها، المشتكى بها بدورها، تتصل بها عبر هاتفها وتطلب منها الالتحاق بها بمنزل بحي المنار، بطريق سيدي بوزيد.
وأضافت المشتكية أن ابنتها، توجهت، بحسن نية، عند صديقتها بالمنزل المذكور، حيث تفاجأت بوجود مجموعة من الشباب المراهقين، وأضافت أن صديقتها ناولتها كوب عصير، ففقدت وعيها، بمجرد شربه، ولم تعد تذكر أي شيء، إلى غاية صباح اليوم الموالي، إذ تفاجأت بنشر فيديوهات لها في وضعيات جنسية مع عدد من “أبناء الفشوش”، المشتكى بهم، وأغلبهم قاصرون.
وتفجرت القضية إثر الضغط على التلميذة من قبل أصدقاء المتهمين، الذين قاموا بتصويرها، ما جعل سلوكاتها تتغير، وانتهى بها الأمر إلى البوح لوالدتها، إذ كشفت لها ملابسات وقوعها في فخ المشكوك في أمرها الأولى، وهي صديقتها، التي استدرجتها، وكذا ملابسات تصوير الأشرطة المخلة بالحياء، والتي انتشرت على نطاق واسع، خصوصا أنها توصلت به، بعد نشره في اليوم الموالي للاعتداء عليها جنسيا.
وكشفت المصادر أن والدة التلميذة لم تتردد في التوجه إلى النيابة العامة باستئنافية الجديدة، وتقديم شكايتها، عبر دفاعها، لتحال على المصالح الأمنية، قصد البحث فيها على ضوء تصريحات التلميذة بحضور والدتها، والأرقام الهاتفية التي تضمنتها الأشرطة الإباحية المسجلة.
وصرحت التلميذة القاصر للمحققين، بحضور والدتها، أنها تضررت نفسيا، وأصابها انهيار عصبي حاد، بعدما أصبحت تمتنع عن الالتحاق بثانويتها.
وأشارت المصادر إلى أن عناصر الضابطة القضائية استمعت للمشتبه بهم، في حالة سراح، وضمنهم شاب بالغ، اعتبرته العناصر الأمنية شاهدا على الواقعة، في انتظار القرار الذي سيتخذه الوكيل العام للملك باستئنافية الجديدة في النازلة.