الحبس لأفراد عصابة روعت نساء سيدي بنور.. نفذوا عمليات على متن دراجات نارية وسلبوا الضحايا أغراضهم
أحمد سكاب (الصباح)
قضت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الجديدة ، أخيرا، بمؤاخذة أربعة جناة، يتحدرون من الجماعة الترابية العونات، بسنتين حبسا نافذا، بعد متابعتهم في حالة اعتقال من قبل الوكيل العام بجناية تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة.
وجاء إيقاف أفراد العصابة من قبل عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية لسيدي بنور، إثر توصلها بعدة شكايات تتعلق بالسرقة استهدفت عددا من النساء والقاصرين، إذ كانوا يتربصون بهم على متن دراجات نارية من أجل سلب ما بحوزتهم، كما باشرت العناصر الأمنية التابعة للشرطة القضائية المحلية بالمنطقة الأمنية لسيدي بنور تحريات ميدانية قصد الاهتداء إلى هوية الفاعلين.
ونظرا لخطورة الأفعال الإجرامية المرتكبة، توصل المحققون لهوية أحد الجناة، والذي سبق أن قام بعدة سرقات استهدفت الضحايا، آخرها سلب شابة هاتفها المحمول تحت التهديد بالسلاح الأبيض.
وفي إطار العمليات الأمنية التي قامت بها عناصر الشرطة إثر تنسيق بين عدة مراكز دركية تابعة لإقليم سيدي بنور، تم إيقاف أحد أفراد العصابة من قبل عناصر الشرطة، وبعد إخضاعه لجس وقائي عثر بحوزته على سكين من الحجم الصغير، واعترف أنه يستعمله في تهديد ضحاياه لسلبهم ما بحوزتهم رفقة شركائه، كما عثر لديه على هاتف، قبل أن يعترف أنه متحصل من عملية سرقة، كما أقر بعدة سرقات رفقة شركائه.
وخلال تعميق البحث معه لتحديد هوية باقي شركائه حاول الإنكار، لكن بعد مواجهته ببعض الضحايا تراجع عن تصريحاته السابقة المدلى بها أمام المحققين، قبل أن يعترف بباقي أفراد العصابة المتحدرين من منطقة العونات، إذ توجهت فرقة أمنية للمكان، وإثر كمين محكم تم إيقاف المشتبه به الثاني، كما تم حجز سكين من الحجم الكبير، ودراجة نارية كانت تستعمل في عمليات السرقة.
وخلال الاستماع للمتهمين اعترفا بالمنسوب إليهما كما أكدا أنهما كانا يقومان بعمليات السرقة إثر تخطيط محكم، كما دلا المحققين على شريكيهما اللذين تم إيقافهما داخل محل للحلاقة بعدما تمت مباغتتهما، وتم استدعاء عدد من الضحايا الذين سرقت هواتفهم المحمولة ومبالغ مالية.
وبعد مواجهة الضحايا بالموقوفين تم التعرف عليهم بسرعة، أحيل الموقوفون الأربعة على الوكيل العام للملك، إذ قرر إيداعهم السجن المحلي، بعد متابعتهم في حالة اعتقال وإحالتهم على غرفة الجنايات لمحاكمتهم حسب التهم الموجهة إليهم.