14 سنة سجناً لدركيين متورطين ضمن شبكة “حمدون” للمخدرات.. والبراءة لـ12 دركياً تابعين للقيادة الجهوية للجديدة
أحمد سكاب (الصباح)
قضت غرفة الجنح التلبسية بابتدائية سيدي بنور، برئاسة القاضي مصطفى الهادف، في الساعات الأولى من صباح أمس (الجمعة)، بمؤاخذة دركيين (مساعد ورقيب)، وحكمت على كل واحد منهما بـ 7 سنوات سجنا نافذا، فيما برأت 12 دركيا، تابعين للقيادة الجهوية للجديدة، بعد متابعة أربعة منهم في حالة اعتقال، من قبل قاضي التحقيق، بجنح المشاركة في الترويج الدولي للمخدرات، وتصديرها ومحاولة ذلك ونقلها.
ودامت جلسة محاكمة الدركيين قرابة 12 ساعة، شهدت مرافعات دفاع المتهمين. وشهدت المحاكمة حضور 20 محاميا، اقتنعت هيأة الحكم بدفوعاتهم وملتمساتهم من خلال الطعن في محاضر الضابطة القضائية، والاتهامات الموجهة لبعض الدركيين، الذين نالوا البراءة، لأنهم كانوا ضحية صراعات بارونات المخدرات وسياسيين بارزين بدكالة.
وقرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالجديدة، في وقت سابق، ايداع ثلاثة دركيين تابعين للقيادة الجهوية للجديدة السجن المحلي، على خلفية الاشتباه في تورطهم ضمن شبكة مهرب المخدرات المعتقل «حمدون» قبل أن تأمر الغرفة الجنحية بإيداع دركي رابع، برتبة مساعد أول، رهن الاعتقال الاحتياطي.
وأحيل الدركيون، ضمنهم ثلاث نساء، على المحاكمة بتهم تسهيل عمليات تهريب المخدرات والمشاركة، وتلقي الرشوة ونسج علاقات مشبوهة مع مهربين.