عاجل.. وزارة الصحة تعلن تسجيل 28 حالة إصابة مؤكدة بمتحور “أوميكرون” و46 حالة محتملة بالمملكة
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، مساء اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 28 حالة إصابة جديدة بمتحور “أوميكرون” و46 حالة محتملة.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ، أنه تم تسجيل 27 حالة جديدة مؤكدة بالمتحور الجديد “أوميكرون” لفيروس السارس- كوف-2، وذلك منذ تأكيد أول إصابة يوم الأربعاء 15 دجنبر 2021، ليصبح العدد الإجمالي للحالات المؤكدة بهذا المتحور 28 حالة، موزعة بين 13 حالة بجهة الدار البيضاء-سطات، و11 حالة بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، وأربع حالات بجهة فاس مكناس.
أما في ما يتعلق بطبيعة هذه الحالات المؤكدة، تبرز الوزارة، فقد تم تسجيل 20 منها في إطار سبع بؤر عائلية إضافة إلى 8 حالات معزولة. وقد همت 5 منها أطفالا تتراوح أعمارهم ما بين 4 أشهر و13 عاما.
وأوردت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أيضا تسجيل 46 حالة محتملة، قيد التأكيد، 14 حالة منها بجهة مراكش ـ آسفي.
وأضافت الوزارة أنه يتم يوميا تسجيل مجموعة من الحالات المشتبه فيها إما بؤر، أو مخالطين لحالات مؤكدة، أو حالات ذات خصائص وبائية خاصة، لافتة إلى أنه يتم تحليل العينات في إطار منظومة اليقظة الجينومية لتصبح حالات محتملة عن طريق فحص PCR خاص، قبل أن يتم تأكيدها بالتحليل الجينومي.
من جانب آخر، أشارت الوزارة إلى أن منظومة الرصد الوبائي سجلت اليوم 381 حالة مؤكدة ب”كوفيد–19″، وهو أكبر عدد من الحالات اليومية منذ بداية الفترة البينية، من بينها 38 حالة يشتبه إصابتها بالمتحور الجديد “أوميكرون”.
ونبهت الوزارة، حسب البلاغ، إلى أن احتمال حدوث انتكاسة وبائية يبقى جد وارد، بالنظر إلى الارتفاع الملحوظ لعدد الحالات والبؤر الوبائية خاصة العائلية منها، داعية، وبإلحاح، جميع المواطنات والمواطنين الى الالتزام التام بالإجراءات والتدابير الوقائية الفردية والجماعية، المتمثلة في ضرورة ارتداء الكمامة وبشكل سليم، والغسل المتكرر لليدين أو تعقيمهما بمطهر كحولي، والتباعد الجسدي، مع الإسراع بأخذ جرعات التلقيح الأولى والثانية والثالثة المعززة.
وأكدت الوزارة أنها ستوافي المواطنين بجميع المستجدات التي تخص انتشار هذا المتحور ببلادنا، كما دأبت على ذلك منذ بداية هذه الجائحة.
وكان وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، قد أكد بعد إعلان أول حالة إصابة المتحور الجديد منتصف ديسمبر الجاري أن الأمر يتعلق بمتحور “غير وافد”.
وأوضح المسؤول الحكومي أنه “بعد التحريات والإجراءات التي قامت بها الفرق، اتضح أن متحور اوميكرون غير وافد، وهو ناتج عن تحور محلي، ولهذا وجب علينا التعامل معه بحذر”.
وأخضعت السلطات الصحية السيدة التي تم تأكيد إصابتها ب “أوميكرون” لعزل مشدد في أحد مستشفيات الدار البيضاء، فيما وسعت نطاق الفحوصات لتشمل عائلة السيدة ومخالطيها.