رشيد الماهيري
عبر المواطنون عن امتعاضهم من الحالة المزرية التي أصبحت عليها طريق دوار زمران ، الطريق الاقليمية رقم 3431 الرابطة بين المركز الفلاحي 331 و333 ، و قد عبرت ساكنة هذه الدواوير عن استيائها واستنكارها الشديد على حالة الطريق التي اصبحت تعرقل تنقل الساكنة وكذا وسائل النقل التي يحتج اصحابها باستمرار لكونها تسبب اعطابا ميكانيكية لعرباتهم ، وخاصة ان هذه الطريق تعرف حركة دائمة لوسائل النقل المدرسي صوب اعدادية الزيتونة بمركز الطويلعات.
كما تعد هذه الطريق هي المسلك الوحيد لكثير من الدواوير سواء لاقتناء حاجياتهم اليومية أو لتعليم أبنائهم الذين يسيرون وسط المياه والاوحال عند نزول قطرات قليلة من المطر . طريق كلها حفر كأنك تسير في واد كان بالأمس يشخر ماء . وقد سبق لجمعيات المجتمع المدني بكل من جماعة المشرك وسانية بركيك أن دقت ناقوس الخطر ونبهت المسؤولين الى حجم الاضرار التي لحقت الساكنة من هذا الوضع الكارثي التي تعيشه ساكنة دوار زمران والدواوير المجاورة، لكن دون جدوى .
وقد عبر المواطنون عن التهميش الممنهج الذي يطال هذه الطريق التي لم يشملها اي اصلاح أو تقوية منذ السبعينيات على رغم من الاهمية التي تكتسيها ، سواء من حيث موقعها الفلاحي( تربط بين المركز الفلاحي 331 والمركز 333 ) والكثافة السكانية المهمة التي تستعملها .
وأمام هذا الوضع المزري ومعاناة الساكنة مع حالة هذه الطريق ، فان جمعيات المجتمع المدني تطالب من عامل اقليم سيدي بنور بالتدخل العاجل والفوري من اجل رفع الضرر واعادة الاعتبار لسكان القرى صيانة لكرامتهم ، وضمانا لحق الطفل القروي في التمدرس من خلال تسهيل عملية ولوجه الى المدرسة في ظروف مواتية تمكنه من التعلم ومسايرة مساره الدراسي بأريحية ، و الحد من ظاهرة الهدر المدرسي التي سببتها هذه الطريق لمجموعة من المتمدرسين .
فمتى سيتدخل عامل الاقليم لرفع الضرر والتهميش الذي تتعرض له هذه الساكنة والاجابة على انتظارات رعايا صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله وأيده ؟؟ .