الجديدة اكسبريس-اسامة طبيقي
كان لمجموعة مدارس جزيرة مونتريال موعد اليوم الخميس 22/12/2016 مع حملة زيرو مخدرات من تنظيم جمعية اش واقع وكانت هذه الامسية هي الثانية للقافلة التوعية بمدارس مدينة الجديدة حيث اطر هذه الندوة كل من البطل المغربي في رياضة الكراطي سعيد عوفير الذي هو بالمناسبة صاحب فكرة زيرو مخدرات الاولى بالمملكة المغربية و التي تشمل عدة مدارس بإقليم الجديدة وقال مشرف الحملة ان الفكرة اتت لتوعية الشباب الصاعد بالخصوص الذي اصبح في يومنا هذا داخل بؤرة لا خروج منها ولا مفر الا بوجود شباب و اساتذة يقومون بنصائح و ندوات.
مثل ما فعل ابطالنا اليوم فالبطلة التي كانت موجودة من اجل النصيحة الهادفة هي الدكالية هند ابا تراب البطلة في سباق السيارات التي ادخلت البسمة و الفرحة في قلوب التلاميذ و التي عبرت عن اسفها الشديد اتجاه هذه الافة الخطيرة التي تخطو نحو قتل مجتمعنا و شبابنا و حضر كذالك عميد فريق الدفاع الحسني الجديدي زكرياء حدراف الذي تكلف العناء و اتى الى المؤسسة من اجل زرع روح الرياضة في نفوس التلاميذ و كذالك الاستاذ محمد مبشور معلم التايكواندو الذي هو بالمناسبة يحضر البطل سعيد عوفير الى بطولة المغرب في التايكواندو من اجل الحصول على ميدالية ذهبية ان شاء الله لعاصمة دكالة, اما النصائح المهمة التي قدمت للشباب كانت من طرف الكوتش جيهان بوزيان التي اعطت توجيهات للابتعاد عن المخدرات و اقوال من الواقع الذي نعيشه لاقت اعجاب الحضور بكثرة حيث صفق لها الحضور بحرارة لانها وعدتنا دائما بان نراها تقوم بإشراك التلاميذ في الحوار و الذكتورة في التغدية جيهان بوي التي اعطت نصائح باللغة الطبية كانت جد مفيدة للحضور.
تم افتتاح الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بصوت الشاب عثمان بنحدوا الذي اثلج صدور الحاضرين بتلاوته الرائعة حيث تكلم باسم الجريدة اسامة طبيقي في الندوة و الذي قال ان الكتابة وحب ميدان الصحافة الذي ملئ وقت فراغي جعل مني غير مبالي بأي نوع من المخدرات وقال ايضا على ان معاشرة رفقاء السوء من بين الاسباب الرئيسية في تعاطي المخدرات الندوة كانت من تقديم وتسيير سناء هينوس كما تخلل الحفل مجموعة من الانشطة اغاني وطنية و كلام تحفيزي من الاساتذة بالمدرسة حيث اختتم الحفل بتقديم هداية رمزية الى كل ضيوف الشرف من طرف ادارة المؤسسة المشكورين على حسن تعاملهم و استقبلاهم و اعطاء طابع رائع لاق اعجاب الابطال و الضيوف.
كما ورد في تقرير منظمة الصحة العالمية مؤخرا ان عدد المدمنين في العالم قد تجاوز 190 مليون شخص مما يشير الى ان تعاطي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية والنفسية وادمانها قد اصبح بمنزلة «سرطان العصر» يصيب الشباب والمراهقين خاصة وينذر بكارثة ذات ابعاد متعددة تهدد مستقبل البشرية عامة . ان التطور والتقدم وتغير اساليب التربية كلها لها تاثير مباشر على الادمان ونسبة المدمنين حيث ان اكبر شريحة تصاب بالادمان هي شريحة الشباب والمراهقين .
