عبد الله الكواي
على اثر قرار انتقال الكاتب العام لعمالة سيدي بنور السيد محمد شفيق والتحاقه بالمصالح المركزية لوزارة الداخلية
تتداول فئات واسعة من ساكنة إقليم سيدي بنور بشكل إيجابي وباعتزاز الدور والعمل المهني للسيد محمد شفيق الكاتب العام لعمالة اقليم سواء كباشا لسيدي بنور أو عاملا بالنيابة، منوهة بالخصال الحميدة للرجل.
حيث استطاع السيد محمد شفيق كسب رهان تسيير مصالح الكتابة العامة للعمالة مفعلا المفهوم الجديد للسلطة في أبرز تجلياتها، فمنذ توليه مهام باشا على مدينة سيدي بنور او كاتبا عاما لعمالة فتية او عاملا بالنيابة ، عمل على تطبيق وتنفيذ كل التعليمات والتوجيهات الملكية والوزارية الخاصة بالمفهوم الجديد للسلطة وتقريب الإدارة للمواطن، بشكل غير معتاد، وبعيدا عن مظاهر البروتوكول المعهودة في المناسبات ، تصاعد اسم محمد شفيق، في كل نقط التجمعات الشعبية والعفوية الصادقة بفضل، ما يعتبره العديد من الفاعلين المحليين المنتخبون وفعاليات المجتمع المدني والمواطنين، حيث بصم السيد الكاتب العام على أداء ومسيرة متميزة بإقليم يطبع عليه الطابع القروي يضم 25 جماعة ترابية . رؤساء جماعات وموظفين يشهدون له بالاستقامة ونظافة اليد والقرب من المواطنين وهجر المكاتب المكيفة، والابتعاد عن الأضواء والسباق نحو الكراسي، ناهيك عن كونه رجل فكر وثقافة من خلال انفتاحه على النخبة المثقفة وحضوره لمختلف الأنشطة الثقافية … الأمر الذي جعل منه مصدر ثقة لدى الساكنة البنورية، في زمن يشهد نفورا قويا من رجل السلطة.
وحسب شهادة احد رجال السلطة قال هكذا عرفناه حضوره قوي في الميدان، يشتغل بكل وعي ومسؤولية، إنه رجل سلطة وطني و مواطن، يؤدي واجبه بكفاءة وإبداع، همه وشغله الشاغل خدمة الوطن والمواطنين. كما صرح لنا العديد من الموظفين من داخل العمالة وكذا المواطنين، فبتعاملهم معه تغير لهم مفهوم رجل السلطة من رجل الاستبداد ، إلى رجل الحوار والقرب من المواطن.
فالكل يشهد على خلقه، وقربه للمواطن وحل معظم المشاكل العالقة، بدليل أن الساكنة استحسنت تعامله الذي غير فعلا الصورة النمطية التي كانت معلقة على وجه رجال السلطة عموما وتحسرت الساكنة على انتقاله .