نفي مروع حي القلعة بالجديدة.. حكم عليه بثماني سنوات سجنا نافذا وعدم إقامته بالجديدة مدة عشر سنوات بعد قضائه للعقوبة الحبسية
أحمد ذو الرشاد
وضعت غرفة الجنايات الابتدائية التابعة لمحكمة الاستئناف بالجديدة، الثلاثاء الماضي، حدا لملف متهم روع حي القلعة، من خلال محاولة السرقة تحت طائلة التهديد بواسطة السلاح الأبيض والإخلال بالنظام العام وتخريب ممتلكات الغير وتعريضهم للخطر وقطع السير في الطريق العام والهجوم على مسكن الغير والسكر العلني البين، وحكمت عليه بثماني سنوات سجنا نافذا، وقضت بعدم إقامته بالجديدة مدة عشر سنوات، بعد قضائه للعقوبة الحبسية.
وأوقفت الضابطة القضائية المتهم بعدما أبدى مقاومة شرسة، وتمت معاينة حالة السكر البين عليه بكل مواصفاتها وتجلياتها القانونية، وتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، بأمر من النيابة العامة، لفائدة البحث والتقديم.
وتقدم عدد من الضحايا أمام مصلحة الشرطة القضائية ووضعوا شكاياتهم ضد المتهم وأصروا على حقهم في متابعته. وصرح الضحية الأول، أنه كان يمر عبر سيارة أجرة من حي القلعة، ففوجئ بالمتهم يعترض سبيله ويشرع في رشق عربته بواسطة حجرة، محدثا خسارة عقب تكسير زجاج أبوابها.
وتقدم الضحية الثاني أمام الضابطة ذاتها، وصرح أنه قدم إلى الجديدة من أجل الاصطياف رفقة أسرته واكترى منزلا وفي صبيحة يوم الاعتداء، كان بصدد ركن سيارته، ففوجئ بالمتهم يرميها بحجرة، كسر الزجاج الخلفي.
وتقدم المشتكي الثالث، وأفاد الضابطة نفسها، أنه يملك محلا تجاريا يبيع فيه مشتقات الحليب والمأكولات الخفيفة، وأن المتهم حاول الدخول عنوة إليه ولما منعه ابنه من ذلك، غادر المكان، وعاد مسلحا بآلة حديدية وشرع في تكسير زجاج الواجهة، التي تحتوي على عدد من المواد الغذائية وحاول سرقة ما بداخلها.
وصرح شاهد عيان، يملك محلا للجزارة بمدخل الحي ذاته، أنه كان داخل دكانه بصدد تلبية طلبات زبنائه، إذا بالمتهم يستولي على أداة حديدية تستعمل في شحذ السكاكين ويتوجه إلى الدكان المذكور، ويشرع في تكسير واجهته الأمامية.
