أحمد ذو الرشاد
قضت غرفة الجنايات الاستئنافية التابعة لمحكمة الدرجة الثانية بالجديدة، أخيرا بتأييد الحكم الابتدائي الصادر في حق متهم توبع من أجل جناية الضرب والجرح المفضيين إلى الموت دون نية إحداثه، بعشر سنوات سجنا.
وتعود وقائع هذه النازلة إلى السنة الماضية، حينما توصلت الضابطة القضائية لدى المركز القضائي التابع لسرية الجديدة، بخبر تعرض امرأة لاعتداء من قبل زوجها وتوفيت جراء ذلك.
وانتقلت فرقة دركية إلى أولاد احسين وعملت على إيقاف المتهم ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معه، وأحالته في ما بعد على النيابة العامة، التي أمرت بإيداعه الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بسيدي موسى، وإحالته على غرفة الجنايات لمحاكمته من أجل الجناية نفسها.
وقام المتهم المزداد سنة 1983، تزامنا مع عيد الأضحى الماضي، بقتل زوجته بدوار “الغوالم”، الواقع بتراب الجماعة القروية لأولاد احسين بإقليم الجديدة. وكشفت مصادر دركية حينذاك، أن سوء تفاهم نشب بين المتهم وزوجته، حول زيارة بنت أخته لبيت والدة الهالكة، التي تسببت في مشكل هناك.
وأكدت المصادر نفسها، أن الزوجة طلبت من زوجها السفر لاستلام البنت، فرفض ذلك، مما زاد من حدة النقاش، حيث قام الزوج بركل زوجته، ما تسبب لها في مغص حاد على مستوى كليتها وسقطت تتلوى من شدة الألم وأغمي عليها.