وعن أسباب هذا الارتفاع، أكد أحد مهنيي الحبوب والقطاني في المغرب، إلى أن السنتين الأخيريتين تم تسجيل محصول ضعيف من مادة الحمص، وهذا الأمر دفع بانخفاض العرض في السوق مقابل ارتفاع الطلب.
على الرغم من أنه كان يتوقع أن يكون المحصول الحبوب والقطاني خاصة الحمص جيدا هذه السنة، بفعل التساقطات المطرية المسجلة في عدد من مناطق المغرب، إلا أن بنسليمان أكد على أنه يرتقب أن يكون هذا المحصول ضعيفا بسبب انتشار بعض الأمراض والعوامل المناخية التي لم تكن في صالح القطاني.
«أسعار استيراد الحمص تكون خاضعة ومرتبطة بالسوق العالمي» يقول بنسليمان، قبل أن يضيف، “إذا كان هناك انخفاض أو ارتفاع في سعر الحمص في الأسواق الدولية يوازي ذلك حتى في السوق المغربية».
وأشار إلى أن الحمص المتواجد حاليا في الأسواق يعود للسنة الماضية، فيما محصول هذه السنة ينتظر أن يكون جاهزا في ظرف شهرين مقبلين لكن بنسبة قليلة، يوضح ذات المتحدث.